الأربعاء، 21 جانفي 2009

العدل الالهي في ذهن المتشدد الاسلامي

ليوم الصباح قمت مريض... راسي يوجع... حليت الشباك نلقى الدنيا باردة... بخلت عالمشية للفاك... قلت مالا نحل الفايسبوك كأيها الناس... منها نطير القلق و منها نطلع على احوال "الاصدقاء"...
حليت الصفحة الرئيسية و بديت انسنس عالشعب... ياخي نلقى فيديو مبوستينها ثلة من الطحانة حاشاكم و عنوانها
sob7an arbbi kifesh yinta9im mi jwiff
(هاو الرابط للي يحب يطلع)
توة لحكاية اصلا قديمة ياسر و عندها سنين ماللي صارت... اما الي كرزني بالحق هو هالنبرة متاع التشفي الموجودة في العنوان...
تي ازح... اذوما جماعة يشطحو في عرس و شايخين على رواحهم ياخي هبطت عليهم مصيبة قد السما...
و اذا يهود و اسرائيليين و صهاينة؟ ... ياخي ماهمش بشر ؟!
و كان تثبتو مليح اتوة تراو طفلة صغيرة عمرها قرابة ثلاثة سنين محملها بوها... اشنية ذنبها هي ؟؟ بأي ذنب قتلت؟
نعرف باش تقولولي " واطفال غزة نسيتهم؟؟ "
لا ما نسيتهمش... اما كل حاجة في بلاصتها...
الحزن على غزة لا يبرر باية حال من الاحوال التشفي في بشر اصابهم مكروه مهما كان...
و باش يقولولي الاسلام بريء منهم...
بالله شكون عندو الاسلام الصحيح يقُلّي ...
اتوة مليار و نص يقومو كل واحد يقُلّي "انا الصحيح"...
قالك "سبحان ربي كيفاش ينتقم ماليهود"...
اقعد مالا استنا انتقام ربك... اتوة هو يحرر فلسطين...
"سبحان ربي كيفاش ينتقم ماليهود"...
مَلّه رب و مَلّه هو !!
يعطيه الصحة !!
ما لقى في شكون ينتقم ؟
شبيه ما انتقمش من القواعد العسكرية الاسرائيلية ؟
اشبيه ما انتقمش من الاف الرؤوس النووية الي اسرائيل قاعدة تجمّل فيهم من عام خمسين؟
عباد توانسة في القرن 21 يخممو هكة... يعتبرو الكوارث عدل الهي... على الدنيا السلام... سلام؟ ... اي سلام؟ على الدنيا الهلاك !!
تذكرت حكاية... سنين لتالي... وقت الي جا التسونامي... إمام الجامع متاع حومتنا يخطب في صلاة الجمعة... قال الي ربي هو الي بعث الاعصار هاذا... على خاطر جنوب شرق اسيا فيها "الكفار الوثنيون" و كثر فيها البغاء... و الله ما كثر الا الغباء...
نرجع للفايسبوك... عدد "الاصدقاء" الي ينشرو فالفيديو في تزايد... زايد... الدم طلعلي لراسي... فديت... تخنقت... زدت مرضت... سكّرت لخرى و مشيت للفاك... قرايتي خير و ابقى من خرمكم يا طحانة...

الخميس، 15 جانفي 2009

السارح و المسروح به



فكرة الراعي فكرة قديمة نلقاوها في جميع الاديان السماوية. ففي كتاب المزامير يبدأ الاصحاح 23 بالجملة التالية "ادوناي راعيّ فلا يعوزني شيء". كيف كيف لحكاية تتعاود مع يسوع في انجيل يوحنا 11 " انا الراعي الصالح، و الراعي الصالح يبذل نفسه مكان الخراف". نلاحظ اذا ان المرور من اليهودية الى المسيحية، من العهد القديم الى العهد الجديد، اقترن بمرور صفة الراعي من ادوناي (الاله السماوي) الى يسوع (الاله الأرضي ان صح التعبير). الملفت للانتباه في المسيحية هو اعتبار يسوع لنفسه راعي الكوني الوحيد اذ يقول "و تكون رعية واحدة و راعي واحد" (انجيل يوحنا 10 16).


مباهي، تقولولي و احنا اش مدخلنا في هذا الكل؟
هاو جايكم لحديث :
ننتقلو توة للاسلام اذ نجد هذا الحديث "كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته : الامام راع و مسؤول عن رعيته و الرجل راع في أهله و مسؤول عن رعيته و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها و الخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته..." (البخاري : كتاب الجمعة : باب الجمعة في القرى و المدن)
مانيش باش نحكي على تضييق الحديث هذا لدور المرأة و الا حكاية الخادم و العبودية... الّي يهمني هو الجملة لوّلة : "كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته". نلاحظو هنا الي صفة الراعي انتقلت بصفة كليّة للانسان و ماعادش منحصرة عند اله و الا ممثل الاله، فيبدو لنا من اول وهلة ان هذه العلاقة ولات افقية ماعادش عمودية. و من ناحية اخرى، نلقاو الي الانسان تحمل مسؤولية اكبر امام الاله بالمقارنة مع المسيحية او اليهودية. و هنا يكمن الخطر ! اي نعم، خطر !! علاش ؟ على خاطر بالطريقة هاذي يكثر التنسنيس و تتقلص حرية التعبير و ما جاورها... و هذا هو بالضبط الي صاير اليوم في المجتمعات الاسلامية. المسلم يحس روحو بمثابة رسول في عايلتو و في المجتمع الي يعيش فيه، لذلك تلقاه النهار و طولو و هو يأمر بال"معروف" و ينهى عال"منكر" و يصدر احكام تكفر كل من لا يتفق معه في الرأي. فهو بالتالي ينغّص العيشة عالناس الي دايرة بيه الكل حتى الي ماعندهمش اعتراضات على ارائه. هالنوع هذا كثر برشة هالايامات بفضل الثورة الرقمية : تلقاه كل مرة يبعثلك مايل ينسيك في الي قبلو : هاو مرة يلزمك كي تصلي تربع يديك ما تخليهمش محلولين، هاو مرة يقلك السواك خير برشة مالدونتيفريس على خاطرو سنة الرسول؛ و الرسول يحب عاد شكون يتبعو في كل شي الا في عدد النسا الي عرس بيهم ;)
مرة قلت لصاحبي المسلم يا اخي فك على قتلي و اخطاني مالحكايات هاذي ماو في بالك بي اعتزلت الاسلام من هاك العام. جاوبني قلّي ماذا بيّ ما نقلقش خويا اما الله غالب واجب ديني نتحاسب عليه نهار اخر... في المرحلة هاذي صحيح ماهوش قاعد يقلق في برشة، اما الامر يولي اكثر خطورة كي نهار مالنهارات يولي يحكي على حد الردة و ما تابعها... و ما تقولوليش راك تبالغ على خاطر صارتلي برشة مواقف مع ناس في عمري و حتى اصغر مني، و الي يعتبرو اقامة حدود الله هي الطريق الوحيد للخلاص !!
نرجعو توة لعلالشنا، نعرف الي برشة منكم باش يقولو : "حتى المسيحية و اليهودية فيها وصاية فكرية : ياخي مالا شنوة دور الرّبِّي و الببّاص؟" إصحيح ! و هذا بالضبط فين نحب نوصل ! سبينوزا كي نقد اليهودية توجه مباشرة الى رجال الدين، كيف كيف بالنسبة للفرينسيس في عصر الانوار. اما نقد الاسلام لشكون باش نوجهوه؟ صحيح المدعوذين ، مشكورين، قاعدين يقومو بدور كبير في تبهيم امّة محمد، و الي نقدهم باش ينقص من برشة خور. اما هاذا وحدو ما يكفيش. في ظل غياب مؤسسة دينية واضحة المعالم في الدين الاسلامي، فانو النقد يلزمو يتوجه للمسلم شخصيا، و ياخذ في عين الاعتبار تفاصيل واقعو و تاريخو، على خاطر المسلم يلعب في نفس الوقت دور السارح و المسروح بيه.
ما تنجم تصير نهضة في البلدان الاسلامية الا اذا كان مفهوم الوصاية الفكرية يتنحى من امخاخ لعباد الكل و لا عاد فمة لا سارح لا مسروح بيه : هذي هي المعركة الحقيقية.

!!!عيد ميلاد سعيد لمكشّخة




الاثنين، 12 جانفي 2009

خبر غريب... اما قديم شوية

اليوم و انا قاعد نتجول عل الانترنيت طحت بالصدفة على مدونة للحزب الاجتماعي التحرري... ياخي... نلقاها... فارغة!!!
عمّار؟
لا
ايمالا شنوة؟؟
الموقع يا سيد(ت)ي بن(ت) سيدي تمت قرصنته!!
علاه؟؟
....!
....؟
....!!!
...
..؟!


عودة و مظاهرات في معهد بورقيبة النموذجي

هيا قلنا السلام عليكم... عندي برشة ما كتبتش في المدونة، من ناحية بسبب لقراية و من ناحية اخرى بسبب هالجوّ المشحون الي يميز تن بلوغز المدة لخرة، والي بفضلو تم تقسيم المدونين الى طوابير مرقمة من 1 الى 5... و نحب نعلن في هذا الاطار تكويني لطابور جديد يحمل رقم 1664 و الي شعارو "إذا كان الكلام من فضة فإن البيرة من ذهب"... نرجع لموضوع المدونة... انا شخصيا قطعت عهد على نفسي من هاك لعام باش ما عادش نشارك لا في مظاهرة لا في تظاهرة و لا وذني... اما برجولية يعطيهم الصحة اولاد (و بنات) المعهد لقديم متاعي في القريف الي عملوها... حتى مظاهرة يعملوها بفن















و رغم هذا و كلو، تقعد عندي تحفظات على التظاهرات هاذي و أهمها :
*التطويع الايديولوجي لحركات تلمذية عفوية : اذ انو الشعارات كانت من نوع " لا اله الا الله و الشهيد حبيب لله" او "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود"...
*استغلال الظرف العام لتبرير الغيابات : بالله الي يحب يغيب يعطي لخوه اوبرمنش خمسة لاف (فرنك و الا بيرة... اما مالمستحسن بيرة) وينحي عليه مالرويق متاع قضية و ما قضية... نولّيوش نتعلمو في النفاق مالصغرة ;)